كتاباتي الصحفية

                                                           خدمات سيئة وأسعار باهظة


                                            الوزارة :حل مشكلات مشتركي جوال خلال أسبوعين



تقرير:فلسطين السوافيري






لا يمكن الوصول إلى الرقم المطلوب حاليا يرجى المحاولة فيما بعد ..الشبكة مشغولة..خطأ في


الاتصال..نعتذر عن هذا الخلل الطارئ ..هذه الرسائل وغيرها أزعجت آذان مشتركي جوال في الفترة


الأخيرة،دون تحرك فاعل من الشركة التي أرسلت رسائل sms لمشتركيها ربطت فيها سوء الإرسال بانقطاع


التيار الكهربائي.


( على قد لحافك مد رجليك )


قال مواطنون فلسطينيون أنهم يلتمسون العذر لشركة جوال أوقات الحرب والأعياد ولكنهم اليوم لا


يلتمسون لها أي عذر ،لأن من يبيع آلاف الشرائح الجديدة علية تحمل مسئولياته.


مؤكدين أن على جوال احترام إمكانياتها وقدرتها الاستيعابية بعدم طرح أي شرائح جديدة حتى تقدم أفضل خدمة


للمستهلكين.ٍ


ويرى بعض المواطنين أن على جوال أن تبادر بإعفاء المواطنين من رسوم شهر كامل تعويضا عمّا لحق بهم


من أضرار وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه لإرضاء مشتركيها مع ضرورة العمل على إيجاد حلول جذرية لهذه


المشكلة.


وعلى صعيد آخر أعلنت مجموعة من المشتركين على الموقع الاجتماعي الفيس بوك مقاطعتها لجوال يوما


واحدا احتجاجا على سوء الخدمة ولتشعر الشركة بهموم المشتركين ، و أشارت هذه المجموعة أن من حق


جوال البحث عن الربح وهذا لا اعتراض عليه ولكن من حق المشترك تلقي أفضل خدمة.


( كلكم راعي و مسئول عن رعيته ).


هذا ما دفع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأكيد حرصها على متابعة مشاكل الاتصالات في غزة ،


مضيفة أن الأمر معقد ويتم التواصل مع الشركة لمصلحة المواطن.


وبخصوص الشرائح الجديدة أوضح جلال إسماعيل مدير عام ديوان وزير الاتصالات متابعة وزارته للموضوع


من بدايته وأكد إيقاف تفعيل هذه الشرائح مؤقتا ، حتى يتم تسجيل البيانات وتحسين جودة الاتصال.


وفيما يتعلق بحصول الوزارة على الضرائب أو الفوائد من جوال نفى إسماعيل ذلك ،مؤكدا أن جوال تدفع


الضرائب لحكومة رام الله بحكم وجود مركزها المالي هناك.


( ترك الذنب أيسر من الاعتذار )


من جهتها نوهت جوال على لسان مديرها العام يونس أبو سمرة أنها تقوم وبشكل مستمر بالاعتذار


للمشتركين في بعض الصحف المحلية ورسائل الsms عن رداءة الاتصالات وذلك بسبب الانقطاع المستمر


للكهرباء ، مؤكدا أن المواطن لا ذنب له ومن حقه الحصول على خدمة جيدة ولكن عليه مراعاة الأوضاع


الصعبة التي تعاني منها الشركة ، وقال (نعتذر مجددا للمشتركين الأعزاء عن هذا الخلل).


ويرى مراقبون أن ما قامت به جوال من إرسال رسائل اعتذار لمشتركيها لا يلغي مسئوليتها وعليها حل هذه


الأزمة لأن ترك الذنب أيسر من الاعتذار .


( الساكت عن الحق شيطان أخرس )


ارتفعت أصوات مؤسسات حقوق الإنسان للدفاع عن المشتركين في جوال التي تتعلل بانقطاع الكهرباء


مبررا لسوء خدماتها.


حيث أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فتح باب الشكاوي ضد جوال احتجاجا على تدني مستوى الخدمات الخلوية التي تقدمها.


وللحصول على معلومات أوفى حول هذا القرار حاولنا التواصل مع المؤسسة عدة مرات ،ولكن محاولاتنا باءت


بالفشل نتيجة سوء الاتصال ،فقررنا الحصول على المعلومات من تصريح سابق للضمير.


أوضح خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير أن هذا القرار ليس من باب جمع الشكاوي ولكن لملاحقة الشركة


قضائيا ، مؤكدا أنه لن يسمح لجوال استغلال الوضع القائم كونها الشركة الوحيدة.


يذكر أن جوال هي الشركة الخلوية الوحيدة العاملة في القطاع ،بسبب الحصار الذي حال دون عمل الشركة


الوطنية التي عملت في الضفة الفلسطينية.


ٍ ( اشتدي أزمة تنفرجي )


بات الحل قريب ، حيث أكد مدير عام ديوان الاتصالات أنه تم توفير مولدات كهربائية لشركة جوال لتغطية


ما نسبته 80% من الاتصالات بدلا من 51% كما كان في الوقت السابق ،موضحا أنه سيتم إدخال هذه


المولدات خلال أسبوعين .